• زيادة احتياجات المناطق من الدقيق 10 بالمائة قبل رمضان

    19/06/2013

    زيادة احتياجات المناطق من الدقيق 10 % قبل رمضان
     
     
    م. وليد الخريجي
     
     

    زادت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق حصة كل منطقة من الدقيق 10 في المائة عن حاجتها استعداداً لشهر رمضان، بعد أن أمنت نحو ثلاثة ملايين طن دقيق في مستودعات المؤسسة استعداداً لشهر رمضان.وقال لـ ''الاقتصادية'' المهندس وليد الخريجي المدير العام: إن المؤسسة لديها أرصدة تزيد عن حاجة السوق في الشهر الكريم، إذ يوجد في الرصيد الحالي ثلاثة ملايين طن من الدقيق، والمؤسسة قد استعدت مبكرا لتوفير احتياجات السوق.وأضاف أن سوق منطقة مكة المكرمة أخذت النصيب الأكبر من الكمية، لأنها أكثر المناطق استهلاكا للدقيق بسبب كثرة الوافدين لأداء العمرة.وطمأن مدير عام ''صوامع الغلال'' المستهلكين في جميع مناطق السعودية باستقرار السوق نتيجة توافر الكميات، وبأن المؤسسة تعمل على متابعة السوق المحلية باستمرار في جميع المواسم، خاصة في موسمي الحج والعمرة.وذكر الخريجي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أن الدولة تتحمل عبر إعانة الدقيق 75 في المائة من القيمة الفعلية لكيس الدقيق، ما أدى إلى ثبات أسعاره ومنع حدوث زيادة في الأسعار نتيجة للطلب المرتفع.وأشار في ذلك الوقت إلى دور المؤسسة في توفير الدقيق وتأمين إمدادات كافية للسوق المحلية لمواجهة الطلب المحلي من الدقيق، مؤكدا توافر مخزون كافٍ لدى المؤسسة للاستهلاك المحلي يفوق الاحتياجات الفعلية لأكثر من ستة أشهر، وأنها تعمل على مشروع استراتيجي لزيادة قدرات وسعات صوامع الغلال ومطاحن الدقيق لتوفير مخزون كافٍ يصل إلى نحو 12 شهرا.
     
     
    «صوامع الغلال«تؤكد أن أرصدة الدقيق لديها تزيد على حاجة السوق.
     
    وعن موسم العمرة الماضي، أوضح أن المؤسسة لاحظت وجود ارتفاع يراوح بين 3 و4 في المائة عن نسبة الطلب المعتاد في الموسم الذي سبقه، مضيفا أن المؤسسة تقوم بتنفيذ مشروع صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في الجموم في منطقة مكة المكرمة، الذي سيقوم بتخزين 250 ألف طن من القمح، ليكون بذلك بين أكبر مشاريع صوامع الغلال في السعودية، وسيمكن للمطاحن حينها إنتاج نحو 1200 طن يوميا من الدقيق.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية